العلامة الأديب اللغوي الشاعر الخطيب في عهد الدستور العثماني، وخطيب الجيش الرابع في الحرب العالمية الأولى. ولد في بيروت وتلقى علومه فيها. ورث عن أبيه ثروة لا بأس بها أنفق معظمها قبل وفاته وكان لين الجانب رحب الصدر خلوقاً متواضعاً، محباً للخير. توفي إثر مرض عالج به شهوراً ودفن في مدينته التي أحب بيروت.الكتاب لا يخفى لدى طالب العلم قيمة هذا الكتاب، فمصنفه رحمه الله صنفه حين تولى تدريس اللغة العربية في المكتب السلطاني، ووضع كتابه لهذا الغرض، وذلك أنه رأى الحاجة ماسة إلى وضع كتب في العلوم العربية سهلة الأسلوب واضحة المعاني تقرب القواعد من أفهام المتعلمين وتضع العناء عن المعلمين. فجمع قواعد الصرف والنحو وما لا يسع الأديب ومن يريد بعض التوسع في القواعد العربية جهله، وما تدعو إليه حاجتهما من قواعد وفوائد، فجاء كتاباً جامعاً صحيحاً فيه الكفاية للأدباء ودور المعلمين وطلاب الصفوف العالية، وما زالت المدارس والمعاهد والجامعات تقرر هذا الكتاب ضمن مناهجها لما حواه من قواعد وشواهد بأسلوب مبسط سلسل. وقد اشتمل الكتاب على مقدمة واثني عشر باباً وخاتمة مقسمة على ثلاثة أجزاء.أما الجزء الأول فتضمن: المقدمة وقد ضمنها
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط وفقًا للوائح القانونية. يمكنك الوصول إلى سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط على صفحتنا. اكثر...